الكرسي المتحرك التلاؤمي Motus VR

أدى المرض إلى خسارة باربرا وظيفتها واستقلاليتها وقدر كبير من ثقتها بنفسها. لكن الحياة تستمر. واليوم، ترى أنها هي المتحكمة في جسدها. لطالما تعاملت أم الطفلين مع موضوع أجهزة التنقل بعقل متفتح. "تساعد الأجهزة المحتاجين. لذلك أنا حقًّا لا أفهم لماذا يقاومهم بعض المرضى بشدة. عاجلاً أم آجلاً، بوجود مرض التصلب العصبي المتعدد أم لا، يصل الجميع إلى مرحلة يحتاجون فيها إلى جهاز. إذن، أليس من المنطقي أكثر اختيار أفضل ما يناسب احتياجاتك؟" باربرا متسائلة. باستخدام الجهاز، يمكن للمُستخدمين المشاركة في الحياة دون الاعتماد دائمًا على أشخاص آخرين. "كرسيَّ المتحرك جزء مني، تمامًا مثل عائلتي. وصلت إلى مرحلة تقبُّل هذا الواقع، ولا اعتراض لي عليه". شعاري هو عدم الاستسلام أبدًا، والسماح للآخرين باتخاذ القرارات عند الحاجة".

بدأ ويكتور في استخدام كرسي متحرك منذ حوالي ثماني سنوات. لكنه لم يمنعه من الاستمتاع بحياته. بل على العكس! يريد هذا الشخص الذي يعاني من مرض التصلب العصبي المتعدد أن يصبح قدوة لمُستخدمي الكراسي المتحركة الآخرين. "تستمر الحياة. اليوم، صارت العديد من الأنشطة أسهل للأشخاص ذوي الإعاقة مما كانت عليه في الماضي. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من العقبات ومساحة كبيرة للتحسين"، حسبما ذكر المحامي من بولندا. "من الصعب تصديق ذلك، لكن الكثير من مباني المحاكم غير مهيأة لاستخدام الكراسي المتحركة. يجب أن يتغير هذا، وأكثر من ذلك بكثير!"