في وقتنا الحالي، يأتي عالمنا الحديث بنمط وأسلوب حياة سريع الإيقاع، ولذلك يتجسد هدفنا الرئيسي في الـتأكد من قدرتك على الاستمرار بالمشاركة بجميع أنشطة الحياة اليومية الخاصة بك، وبدون قيود، ولكن لا يوجد شيء يسمى الطرف الاصطناعي الأفضل لجميع الأشخاص، فالطرف الاصطناعي الذي يقدم مستويات موثوقة من السلامة والأمان لشخص ما قد لا يكون الحل المثالي لشخص آخر، ولهذا السبب يجب أن يتكيف كل حل من حلول التركيبات الاصطناعية مع المتطلبات والاحتياجات الفردية للمستخدم. بإمكانك الاعتماد على الدعم المهني الذي يقدمه فريقنا من خبراء إعادة التأهيل المتمرسين وعلى خدمات فائقة الجودة.

بالنظر إلى مدى شدتها، بإمكان الجلطة الدماغية التأثير على حياة الشخص المتضرر بشكل مؤقت أو دائم وبطرق متنوعة. عند معالجة الشخص المتضرر الذي تعرض للجلطة، تبرز أهمية التركيز على قدراته الحركية المتبقية وعلى المناطق والمجالات التي يحتاج للمساعدة فيها؛ على سبيل المثال، ينبغي توجيه الدعم إلى الأطراف التي تعرضت للشلل والاستفادة بأعلى قدر ممكن من القدرات الحركية المتبقية في الأطراف الأخرى.

يوجد أكثر من 2.7 مليون شخص حول العالم يتعايشون مع الشلل النصفي السفلي. في معظم الحالات، يحدث الشلل النصفي السفلي كنتيجة لضرر حاد للحبل الشوكي بعد التعرض لإصابة في العمود الفقري، حيث تفقد الألياف العصبية قدرتها على نقل الرسائل والاشارات العصبية، وتتعرض الخلايا العصبية للتلف في منطقة الإصابة وما حولها.

يكمن هدفنا في جعل حياة الأشخاص المتضررين أكثر أماناً وأنشط حركياً بالاستعانة بالأجهزة والوسائل الحديثة.

لا يوجد حالياً علاج يتعامل مع المسبّبات الأساسية لمرض التصلب المتعدد. وعلى خلاف الفرضيات السابقة، يُوصَى بممارسة أنشطة الرياضة الخفيفة والمتوسطة مع جميع أنماط التصلب المتعدد تقريباً، وبالإضافة إلى المعالجة الفيزيائية والأدوية، يمكن أن يُوصَى أيضاً باستعمال الوسائل والأجهزة الإضافية مثل الأجهزة التقويمية.

نحن نريد أن نساعدك في المحافظة على قدراتك الحركية وتحسينها لأطول فترة ممكنة، إذ تقدم لك الأجهزة الفردية الدعم كرفيق موثوق في الحياة اليومية، لكي تتمكن من جعلها نشطة قدر المستطاع، فنحن نضع استقلاليتك الحركية في مركز اهتماماتنا.

يشكل الشلل الدماغي (CP) أحد أكثر الأسباب الشائعة للإعاقات الحركية عند الأطفال، فهو يؤدي بشكل أساسي إلى اضطرابات في المهارات الحركية الحسية التي تؤثر بدورها على كيفية
الحركة، وقوة الشد للعضلات، وتطور الهيئة الجسمانية، والتي لا تُظهر صورة إكلينيكية متناسقة.

يقدم النطاق الواسع من أجهزتنا الطبية الدعم والمساعدة في عملية نمو طفلك ومشاركته في الأنشطة الاجتماعية، فهذه الأجهزة مصممة لتناسب الاستعمال اليومي ولتجعل حياة الأطفال أسهل وأسلس، ولتيسّر الأمور كذلك بالنسبة للأولياء، والمرافقين المشرفين على رعاية الطفل، والمعالجين.